الأحد، 15 ديسمبر 2013

دستور العك والميته والاستمناء ومنخار الرئيس

تخبرنا كتب السير أن بميلاد الرسول ( ص ) انطفأت نار كسرى لأول مرة منذ آلاف السنين كما انشق ايوانه ، وهكذا الدنيا لا تحرمنا دائما من اشارات ورموز تدفعنا الى التفاؤل بقرب حدوث أمر أحيانا أو الآيس من حدوثه ، تدفعنا الى التفاؤل تاره والى التطير تاره أخرى .
وحين تابعت حديث الرئيس الممنتج ، ولا افهم كيف لدولة في الالفية الثالثة تبث لرئيسها ولعميد دبلوماسيتها حديثا بعد تنقيحه مونتاجيا لدرء اخطاء محتملة - كتفويض السيسي - ، العلم عند الله ولكني لاحظت انه لم يحذفوا اللقطة التي يُشهر فيها الرئيس عدلي منصور منديلة الابيض في شجاعة نادرة وفداء مُبهر ، ويوجهه باسلا صوب منخاره حيث المسح والتنظيف قبل ان يهبط به بسلام الى حيث يجب ان يكون ، فكرت لماذا لم تحذف هذه اللقطة خصوصا واننا في حالة احتقان سياسي واستقطاب حاد ولا يعمل اي فريق الا على تصيد اخطاء الفريق الآخر وتضخيمها والعزف على اوتارها لحن الشماته الخالد في ظل غياب مبارايات الاهلي والزمالك .
فلاحظت أن الرئيس المفدى المؤقت استخدم المنديل في اللحظة التي أعلن فيها دعوته للناخبين الذهاب الى صناديق - اللامؤاخذة - الاقتراع للاستمناء على الدستور كما حدد بدقه رئيس لجنة الخمسين ما يجب ان نفعله ، أي انه من المُحال حذف اللقطة في المونتاج حسب قناعاتهم الاخراجية السيسي دوبليرية الضحلة .
المهم ان هذه الصدفة القدرية مع زلة لسان عمرو موسى التي توجب الاستحمام فورا في هذا الشتاء المهيب جعلتني أكثر يقينا ان مصيرهذا الدستور كمصير ما خرج من منخار الرئيس المفدى لحظة دعوة الناخبين للاستمناء عليه .
والحق أقول لكم ، يدهشني كثيرا هؤلاء الانقلابيين بوجوههم المكشوفه التي ربما لا يسترها الا جنازير الدبابات التي أتو عليها ، فهذا ابو الغار والغار اولى به يصف دستورهم بالعك وان تزويرا قد وقع فيه ، ثم يدعوا الناس للخروج بنعم . 
وهذا البرهامي والبراهماتية أولى به  يصفه بأكل الميته ، يععععععععع . 
فخبروني بالله عليكم ، ما الذي يجبرني على التوجه الى صندوق استفتاء سبق وان ذهبت اليه خمس مرات مشاركة في بناء نظام تهدمه استمارة واستديو توك شو و دبابة ابرامز اميركية الطراز ، لاستفتني على دستور وصفه داعميه بالعك والتزوير وأكل الميته ، يععععع تاني .
يا ايها الانقلابيون الا تستحون !!
ألهذا الحد يتم الاستهزاء بالشعوب التي يأتي حكامها على الدبابة ، فلا يكلف الرئيس نفسه بوضع ما يمنع انفه من التسريب قبل الخروج على الناس ، ولا يضع الداعمون له فلترا لالفاظهم الموحيه من عك وميته 
قلب الله بطونكم يا قوم البيادة واصابكم بغثيان اصبتونا به بسوء تقديركم وفساد صنيعكم . 

هناك 3 تعليقات:

  1. دستور العك والميته والاستمناء ومنخار الرئيس

    ردحذف
  2. تسلم ايدك اللى كتبت و راسك اللى فكرت
    و لكن .... هل من مفكر ؟ فلا من مجيب .

    ردحذف
    الردود
    1. هذا ما نآمل به يا عزيزي .. وشكرا على تواصلك ،، تحيتي

      حذف