أثناء مناقشتي ميزانية أحد العروض المسرحية التي كنت أقوم بإخراجها لاحدى الفرق المحترفة مع ناقد شهير كان يعمل مديرا لهذه الفرقة رُفع آذان الظهر ، فهم بعض الموظفين البسطاء بالصلاة ، فنظر اليهم هذا الناقد بحقد شديد قائلا : لست ادرى كيف يستمر بعض الرجال حتى الآن ونحن في الالفية الجديدة في ( واستخدم تعبيرا جنسيا يسخر من الركوع والسجود )
ناقد آخر قال لي في بداية احتكاكي بالحقل الثقافي : ان القرآن ليس الا استنساخا مشوه للاساطير اليونانية القديمة ، ألم تلحظ التشابة بين قصة موسى وقصة الملك أوديب ، انها مثيولوجيا القصة داخل النفس البشرية .
ناقد ثالث لا يقل عنهم شهرة أخبرني ان زوجته امرأة اسبانية بالغة الروعة ولكنه سوف يطلقها قريبا لانها تصر على ان تنجب منه طفلا وهو يريد ان يحيا حياته دون اي قيود لانها كل ما يملك فهو لا يؤمن بوجود اله في السموات ، وحين سألته ماذا ينوي ان يفعل في قبره قال لي : يحدث ما يحدث فأنا سأتقبل اي شيء بعد موتي .
ناقد رابع طاعن في السن أشار لي صوب شجره قديمة تطل على النيل قائلا : ان هذه الشجره انفع لنا من كلام محمد وأدب امرؤ القيس اروع من قرآنه المنسوخ من الرهبان الفارين من بطش الدولة الرومانية ، اما هو فيعبد كل ما تركه اجداده الفراعنه " وفق تعبيره "
هؤلاء هم نخبتكم ايها المصريين المخدوعين لذا فلا عجب ان يسارع هؤلاء بمنح جائزة " نجيب محفوظ " للشاعر العراقي الذي اساء للرسول ولزوجته عائشة فهم - كما عرفتهم - لا يدخرون جهدا في دعم كل من يحارب الاسلام أو يسيء اليه ، واقسم بالعلي القدير اني رصدت فيهم حقدا على الاسلام لم اكن اتخيله حتى من الصهاينة .
ويال سعادتهم بانقلاب السيسي الذى انهى وفق اعتقادهم المشروع الاسلامي الكبير ، والسيسي نفسه لم يكذب على الصحيفة الاميركية حين صارحها بان مشروع مرسي الاسلامي هو ما عجل الاطاحة به .
ولأنهم ساذجون يحاربون سنة الله التي تأبى الا ان تتم دون تبديل ، نجد ان سيسيهم نفسه يطلب لضباطه الفتوى التي تبيح لهم سفكهم للدماء في اعتراف ضمني مدهش بحاكمية الاسلام ، والا ما حاجته لمثل هذه الفتاوى المأفونه .
والعجب كل العجب انه في اللقاء الممنتج الذي عقده رئيسهم لتدشين دستورهم - الذي كتبه يسوع - يبدأ هذا اللقاء بآيات من القرآن " انا فتحنا لك فتحا مبينا ... " قبل ان يبدأ عمرو موسى كلمته ، ومن بعده الرئيس المؤقت .
رغم حربهم الشرسة على الاسلام لم يستطيعوا ان ينكروا في دستورهم ان مصر جزء من العالم الاسلامي " كما كان يرغب مخرج الروائح خالد يوسف " ، وسينضم هذا الجزء الى الكل في يوم ما بفضل من الله ورحمته .
رغم هجمتهم الشرسة على الاسلام يقول مسخهم المشتاق ، انه استخار الله وقرر الترشح .
رغم هجمتهم الشرسة على الاسلام لم يستطيعوا حذف الشريعة كمصدر رئيسي للتشريع ، ولكنهم اجتهدوا لتفريغ هذا النص من مضمونه في النصوص التاليات .
عبثا تحاولون ايها الحمقى
فأنتم تحاربون طواحين الهواء بسيوف من رذيلة وخسه ونذالة
فالاسلام حاكم في قلوب وعقول الملايين من المصريين
الاسلام مُلهم لسلوكيات الملايين من المصريين وان عصوا احيانا فهذا شأن الانسان من معصية فاستغفار ، والحق أقول لكم ، لهذا خلقنا .
الاسلام راسخ في وجدان ملايين المصريين حتى وان ايدكم البعض الذي نجحتم في خداعه باعلامكم الفاجر .
الاسلام باقي ودولتنا الكبيرة ستعود
وانتم لن تصبروا على الكيد كما صبرنا على كيدكم واحتسبنا ، حين تدور عليكم الدوائر ، لانكم لا ترجون من الله ما نرجوا .
وعندها ستدفعون الثمن غاليا
فالايام دول
ناقد آخر قال لي في بداية احتكاكي بالحقل الثقافي : ان القرآن ليس الا استنساخا مشوه للاساطير اليونانية القديمة ، ألم تلحظ التشابة بين قصة موسى وقصة الملك أوديب ، انها مثيولوجيا القصة داخل النفس البشرية .
ناقد ثالث لا يقل عنهم شهرة أخبرني ان زوجته امرأة اسبانية بالغة الروعة ولكنه سوف يطلقها قريبا لانها تصر على ان تنجب منه طفلا وهو يريد ان يحيا حياته دون اي قيود لانها كل ما يملك فهو لا يؤمن بوجود اله في السموات ، وحين سألته ماذا ينوي ان يفعل في قبره قال لي : يحدث ما يحدث فأنا سأتقبل اي شيء بعد موتي .
ناقد رابع طاعن في السن أشار لي صوب شجره قديمة تطل على النيل قائلا : ان هذه الشجره انفع لنا من كلام محمد وأدب امرؤ القيس اروع من قرآنه المنسوخ من الرهبان الفارين من بطش الدولة الرومانية ، اما هو فيعبد كل ما تركه اجداده الفراعنه " وفق تعبيره "
هؤلاء هم نخبتكم ايها المصريين المخدوعين لذا فلا عجب ان يسارع هؤلاء بمنح جائزة " نجيب محفوظ " للشاعر العراقي الذي اساء للرسول ولزوجته عائشة فهم - كما عرفتهم - لا يدخرون جهدا في دعم كل من يحارب الاسلام أو يسيء اليه ، واقسم بالعلي القدير اني رصدت فيهم حقدا على الاسلام لم اكن اتخيله حتى من الصهاينة .
ويال سعادتهم بانقلاب السيسي الذى انهى وفق اعتقادهم المشروع الاسلامي الكبير ، والسيسي نفسه لم يكذب على الصحيفة الاميركية حين صارحها بان مشروع مرسي الاسلامي هو ما عجل الاطاحة به .
ولأنهم ساذجون يحاربون سنة الله التي تأبى الا ان تتم دون تبديل ، نجد ان سيسيهم نفسه يطلب لضباطه الفتوى التي تبيح لهم سفكهم للدماء في اعتراف ضمني مدهش بحاكمية الاسلام ، والا ما حاجته لمثل هذه الفتاوى المأفونه .
والعجب كل العجب انه في اللقاء الممنتج الذي عقده رئيسهم لتدشين دستورهم - الذي كتبه يسوع - يبدأ هذا اللقاء بآيات من القرآن " انا فتحنا لك فتحا مبينا ... " قبل ان يبدأ عمرو موسى كلمته ، ومن بعده الرئيس المؤقت .
رغم حربهم الشرسة على الاسلام لم يستطيعوا ان ينكروا في دستورهم ان مصر جزء من العالم الاسلامي " كما كان يرغب مخرج الروائح خالد يوسف " ، وسينضم هذا الجزء الى الكل في يوم ما بفضل من الله ورحمته .
رغم هجمتهم الشرسة على الاسلام يقول مسخهم المشتاق ، انه استخار الله وقرر الترشح .
رغم هجمتهم الشرسة على الاسلام لم يستطيعوا حذف الشريعة كمصدر رئيسي للتشريع ، ولكنهم اجتهدوا لتفريغ هذا النص من مضمونه في النصوص التاليات .
عبثا تحاولون ايها الحمقى
فأنتم تحاربون طواحين الهواء بسيوف من رذيلة وخسه ونذالة
فالاسلام حاكم في قلوب وعقول الملايين من المصريين
الاسلام مُلهم لسلوكيات الملايين من المصريين وان عصوا احيانا فهذا شأن الانسان من معصية فاستغفار ، والحق أقول لكم ، لهذا خلقنا .
الاسلام راسخ في وجدان ملايين المصريين حتى وان ايدكم البعض الذي نجحتم في خداعه باعلامكم الفاجر .
الاسلام باقي ودولتنا الكبيرة ستعود
وانتم لن تصبروا على الكيد كما صبرنا على كيدكم واحتسبنا ، حين تدور عليكم الدوائر ، لانكم لا ترجون من الله ما نرجوا .
وعندها ستدفعون الثمن غاليا
فالايام دول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق