امريكا بالطبع تحارب قيام امبراطوريتنا الاسلامية
ولكن امريكا ايضا ترأس نظام عالمي تشكلت ملامحه بعد الحرب العالمية الثانية باعلان ميثاق الامم المتحده وما تضمنه من مجموعة من المباديء عن حقوق الانسان لا سيما المدنيين ، واي خلل كبير في تطبيق هذه المباديء الانسانية بالضرورة في اي جزء من العالم يهدد هذا النظام ، لا سيما بعد البشاعة التي يدير بها النظام السوري معركته ضد شعبه .
الجيش المصري استثمار اميركي ناجح على مدار ثلاثين عاما : قالها جون كيري وزير الخارجية الاميركي في العلن .
ولست انا قائل هذه العبارة ، ولم نسمع المتحدث العسكري يخرج لنا ليدحض هذا القول .
ربما تفسر هذه المقدمة محدودية قدرة الجيش المصري على الفتك بالمتظاهرين السلميين على الارض ماداموا سلميين ، كما ان غض اميركا الطرف طويلا عن القمع الذي تمارسه الداخلية وحملات الاعتقالات السياسية يفسد بضاعتها عن الحريات التي تروجها لشعوب العالم منذ عقود وتضعها في حرج بالغ .
لهذا فان الاميركان ساده الانقلابيين قد منحوهم فرصة أخيرة حتى الاستفتاء ليثبتوا للعالم شعبيتهم وشرعيتهم ، ولهذا رأينا وزير الدخلية المصري يقول : نشجب الحادث الارهابي ونعم للدستور
: نعزي الشعب المصري في شهداء الشرطة ونعم للدستور
: ستأتي على البلاد موجه بارده ونعم للدستور
: قطاع الكهرباء ينهار ، ونعم للدستور
ولكن كيف يمر دستورهم والمظاهرات والمسيرات لا تتوقف ؟
اصبح من الواضح ان الشرطة فشلت بعد سته اشهر في قمع الشارع كما اصيب ضباطها بارهاق شديد ، لذا فمن المتوقع ان تكون المشاركة على الاستفتاء ضعيفه جدا ، لذا جاء انفجار المنصورة وما تلاه من احداث ابرزها اعلان ان جماعة الاخوان جماعة ارهابية ، اي اباحه دمائهم ، ليس بالنسبة للجيش والشرطة ، فكلاهما يستحلان دماءهم دون قانون .
استباحه الدم هذه المرة الغرض منه الاستعانة بجهلاء الناس لقتل المتظاهرين المعارضين معاونة للشرطة المنهكه .
اقتل ارهابي ايها المواطن وانهب ماله تحل عليك بركات الانقلاب واعلامه .
لذا فحين تابعت مشهد اقتحام الغوغاء انصار الانقلاب لمحلات اولاد رجب ، ادركت انهم بدءوا بالمنصورة المدينة كثيفة البلطجة املا في تصدير هذا المشهد المُلهم للغوغائيين كي ينقضوا على الاخوان لسلب منازلهم بعد قتلهم وسحلهم في باقي المحافظات ، انقاذا لرؤوس الانقلابيين التي باتت تتدلى امام مشنقه عدالة قضاء الثورة الحقيقية القادمة .
حفظ الله مصر من انفجارات احفاد عبد الناصر
حفظ الله الشرفاء
ولكن امريكا ايضا ترأس نظام عالمي تشكلت ملامحه بعد الحرب العالمية الثانية باعلان ميثاق الامم المتحده وما تضمنه من مجموعة من المباديء عن حقوق الانسان لا سيما المدنيين ، واي خلل كبير في تطبيق هذه المباديء الانسانية بالضرورة في اي جزء من العالم يهدد هذا النظام ، لا سيما بعد البشاعة التي يدير بها النظام السوري معركته ضد شعبه .
الجيش المصري استثمار اميركي ناجح على مدار ثلاثين عاما : قالها جون كيري وزير الخارجية الاميركي في العلن .
ولست انا قائل هذه العبارة ، ولم نسمع المتحدث العسكري يخرج لنا ليدحض هذا القول .
ربما تفسر هذه المقدمة محدودية قدرة الجيش المصري على الفتك بالمتظاهرين السلميين على الارض ماداموا سلميين ، كما ان غض اميركا الطرف طويلا عن القمع الذي تمارسه الداخلية وحملات الاعتقالات السياسية يفسد بضاعتها عن الحريات التي تروجها لشعوب العالم منذ عقود وتضعها في حرج بالغ .
لهذا فان الاميركان ساده الانقلابيين قد منحوهم فرصة أخيرة حتى الاستفتاء ليثبتوا للعالم شعبيتهم وشرعيتهم ، ولهذا رأينا وزير الدخلية المصري يقول : نشجب الحادث الارهابي ونعم للدستور
: نعزي الشعب المصري في شهداء الشرطة ونعم للدستور
: ستأتي على البلاد موجه بارده ونعم للدستور
: قطاع الكهرباء ينهار ، ونعم للدستور
ولكن كيف يمر دستورهم والمظاهرات والمسيرات لا تتوقف ؟
اصبح من الواضح ان الشرطة فشلت بعد سته اشهر في قمع الشارع كما اصيب ضباطها بارهاق شديد ، لذا فمن المتوقع ان تكون المشاركة على الاستفتاء ضعيفه جدا ، لذا جاء انفجار المنصورة وما تلاه من احداث ابرزها اعلان ان جماعة الاخوان جماعة ارهابية ، اي اباحه دمائهم ، ليس بالنسبة للجيش والشرطة ، فكلاهما يستحلان دماءهم دون قانون .
استباحه الدم هذه المرة الغرض منه الاستعانة بجهلاء الناس لقتل المتظاهرين المعارضين معاونة للشرطة المنهكه .
اقتل ارهابي ايها المواطن وانهب ماله تحل عليك بركات الانقلاب واعلامه .
لذا فحين تابعت مشهد اقتحام الغوغاء انصار الانقلاب لمحلات اولاد رجب ، ادركت انهم بدءوا بالمنصورة المدينة كثيفة البلطجة املا في تصدير هذا المشهد المُلهم للغوغائيين كي ينقضوا على الاخوان لسلب منازلهم بعد قتلهم وسحلهم في باقي المحافظات ، انقاذا لرؤوس الانقلابيين التي باتت تتدلى امام مشنقه عدالة قضاء الثورة الحقيقية القادمة .
حفظ الله مصر من انفجارات احفاد عبد الناصر
حفظ الله الشرفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق