الثلاثاء، 7 يناير 2014

شهر رمضان الذي أنزلت فيه الفوازير غناء ودراما

هل تعلم أن مفتي الديوان الملكي لآل سعود 
اصدر فتوى تُحريم خطف الجنود الاسرائيلين 
موش مصدقني ؟!
عندك نت ابحث بنفسك وشوف فيديو الفتوى 

هل تعلم أن مفتي الديوان الملكي لآل ســـــعود 
اصدر فتوى تحرم قتل الجنود الاميركان في العراق 
موش مصدقني ؟!
ارجع للنت وبعد كده ضروري تراجع نفسك 

لا تحاول عزيزي ان تفهم المشهد في مصر دون محاولة قراءته في المنطقة ودعنا نتوقف عند مجموعة احداث قريبة : 
- حزب اسلامي في الجزائر يفوز في انتخابات ديمقراطية فينقلب عليه العسكر ويضحي ب 150 الف جزائري 
عادي عندهم بس اسلام لأ 
- حماس تفوز برئاسة الحكومة الفلسطينية في انتخابات ديمقراطية فينقلب عليها أبو مازن لولا انهم استقلوا بغزة 
عادي عندهم بس اسلام لأ 
- قبلها طالبان تتحرك الجيوش لمحو حكومتها الاسلامية بعد أكبر حملة تشويه وتلفيق في التاريخ والسعودية هذه المره لا تدعم جهادا في افغانستان كالذي دعمته وقت الغزو السوفيتي !!! 
عادي عندهم بس اسلام لأ 
- جماعة في مالي ، اينعم مالي ، تحاول اقامة حكومة اسلامية فتنبري لها الطائرات الفرنسية بمليارات اماراتية وقواعد جزائرية 
مالي يا مؤمن ، يعني لا بترول ولا قناة السويس ، ولا يمكن حتى تليفزيون ملون !!!
عادي عندهم بس اسلام لأ 

ولكن ماذا عن مصر ؟ 

سيخرج لك الانقلابي الفذ متفلسفا وهو يصيح : لا تتاجر باسم الدين ، كلنا مسلمون ، انه صراع سياسي وغير مسموح لأحد ان يحتكر الكلام باسم الدين . 

والمدهش اننا لم نسمع لهذا الانقلابي الفذ صوتا حين احتكر قائد المنطقة الوسطى الاميركي الكلام باسم الاسلام اثناء حربه في افغانستان حين قال : سنترك لهم الاسلام الذي نحدده نحن لهم !!!

ولكن ما هذا الاسلام الذي ستحدده لنا مولانا الامام الأكبر الجنرال الاميركي ؟ 

بالتأكيد ليس الاسلام الذي صنع امبراطورية امتدت من اسبانيا حتى حدود الصين ، ليس الاسلام الذي فتح القسطنطينية حيث كنيسة ايا صوفيا البهية وزكريات مجدكم القديم ، ليس اسلام صلاح الدين الذي علمكم كيف يكون المحارب نبيلا حتى مع اعدائه حتى ان شاعركم دانتي في رحلته الشعرية الى الجنة والنار قال ان صلاح الدين لابد ان يكون في الجنة من فرط اساطير نبله .  
ليس الاسلام الذي علمكم الاتحاد ، فصنعتم الاتحاد الاوروبي بعد اتحاد الولايات الاميركية فعملتم بقول الله تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " بينما صدرتم لنا الفرقه والتشرذم داخل حدود رسمتوها لنا تحرسها عملائكم .
ليس الاسلام الذي يحمي حريات الجميع حتى أهل الذمة ويصون حرمه الدم والمال والعرض 
ليس الاسلام الذي يعيش فيه الجميع تحت مظلة العدل الالهي على الارض وكفالة الفقير واليتيم وابن السبيل 
ليس الاسلام الذي يجعل في اموال الملياديرات حق معلوم للسائل والمحروم 
ليس الاسلام الذي وصى على القراءه وطلب العلم والسير في الكون دارسين متأملين روعة صنع الخالق . 
ليس الاسلام الذي وصى على التداوي لان الله لم يخلق داء الا وجعل له الدواء .
ليس الاسلام الذي زرع ثقافة العمل لان الله ينظر الى عملنا ورسوله والمؤمنون 
ليس الاسلام الذي تكثر قراءه قرآنه الذي يكشف غدر اليهود وقسوة قلوبهم ورغبتهم المستمره في ايقاد نار الحروب في هذا الارض المُبتلاه بهم ، كما يكشف ايضا جهل وكفر الذين يقولون ان الله هو المسيح ابن مريم بغير علم أو ثالث ثلاثة ، أو هو وأمه الهين من دون الله . 

باختصار ، ليس الاسلام الذي يحكم ويدير ويني ويحمي ويصون ، ويؤكد وحدانية الخالق منزهه دون شركاء . 

ولقد عملوا على ذلك منذ قرون ، تركوا لك الشهادتين ، وزيارة المساجد لبضعة دقائق كل يوم جمعة ان انت استطعت ان تستيقظ مبكرا وقد طالت سهرتك مع ما لذ وطاب ، وان استعذبت زيارة المساجد خاصة وقت الفجر ، فان ملفا في امن الدولة يفتح لك على الفور ، تركوا لك الحج ان كنت غنيا أو تابعا ، لتدفق الريالات الى عملائهم آل سعود  ليحولوها بدورهم الى بنوكهم في اوروبا وامريكا ، ولكن ان ابتغيت من الاسلام أكثر من ذلك ، سيزلزلوا الارض من تحتك ويشعلون السماء من فوقك ، من بعد ان تلطخ سمعتك بالارهاب ، ولا حول ولا قوة الا بالله !!

حتى شهر رمضان ، حولوه من شهر القرآن وصلاة التراويح ، الى شهر الدراما والفوازير وقمصان نوم الممثلات !!!
الم تسأل نفسك عزيزي الانقلابي لماذا لم يختاروا شهر يناير حيث الكريسماس واعياد الميلاد ليكون سوقا للدراما والفوازير والبرامج تتنافس فيه بدلا من شهر رمضان الذي يمد المسلم بقوة روحيه وبدنية تكفيه طول العام . 
الم تلحظ ذلك ايها الانقلابي المتحذلق بجعاليص الكلم ؟ 

جميعنا استسلم لهذا ، ولكنهم بمكرهم وغرورهم ذكرونا أخيرا بالعزيز الذي كاد ينسحب من داخل نفوسنا . 

حتى الازهر ذكرونا بمكانته حين سارعوا بانتهاكه من جديد 
ذكرونا حين وضعوا في دستورهم بنودا تفرغ المادة الثانية من محتواها 
ذكرونا حين رأينا اسرافهم في قتل النفس البشرية التي حرم الله قتلها الا بالحق 
ذكرونا حين انتهكوا اعراض المسلمات امام اعيننا وكان البوسنة والهرسك تبعث من جديد 
ذكرونا حين جعلوا الاختلاف في الرأي يُقابل بالقتل وحنانهم اعتقال حتى لو كنت طفلا يحمل شارة 
ذكرونا وهم يمهدون الارض لقهر حماس عزتنا المتبقية نيابة عن اسرائيل التي فشلت المره تلو المره تلو المره 
والاغبياء يصفقون 
الاغبياء يـــهللون 
انه الاسلام الذي يحارب يا سادة 
والاسلام كلفة حربه لديهم غالية 
لدرجة ان طائرة اباتشي تخرج لاصطياد شيخ كسيح وقد خرج من صلاة الفجر على مقعده المتحرك وقد شلت اطرافه جميعا في سجونهم !!!
رحم الله روح شيخنا الشهيد أحمد ياسين 
فعجز ساقيه احتاج لاحدث طائراتهم وصواريخهم بعد أن 
فشلوا في قهر روحه المسلمة وهو على قيد الحياة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق